يا أهل العوجا بلدكم مشرهبّــــــه
خيرها باقبال و أنتم بالسنــــامي
يافهدنا لك ولانا و المحبّــــــــــه
كل يوم وكل ليل وكل عــــــامي
ياملكنا .. يا ملكنا ويش طبّـــــــه
يا أبو فيصل من غدرنا بالظلامي
مملكتنا دونك الغالي نذبّــــــــــه
يوم خانك من نوى لك بالــهدامي
يا بلدنا من رضي لك بالمسبّـــــه
زايغٍ عقله و مجروح الكلامــــــي
من يخون الدار و أهل الدار كبّـــه
لو سعى و اطّاف بالبيت الحرامي
من لبس غطوة و بالحرمة تشبّــــه
خالف الشرع وتشبه باللئــــــامي
كل نبته بالبداية غرس حبّــــــــــه
مبتدى النار بشرارة بالضــــرامي
الوزغ لو ينفخ النار و يشبّــــــــه
يوجر اللي يقتله لو كان ضــــامي
تب من طالت يدينه تب تبّـــــــــــه
يدعي بالدين و إنه له محــــــامي
زمرة يلعب بها الغربي مهبّــــــــه
ما لها مبدأ عصابات الشتــــــامي
من قتل و النار وسط الدار شبّــــه
ما يفرق بالحلال وبالحــــــــــرامي
ويل ويله من عذابه عند ربّـــــــــه
يوم بالذرة موازين الغـــــــــرامي
من درقنا لازم لسانه نجبّــــــــــــه
خان داره والأهل وأيضا العمـامي
بالكتاب وسنة الهادي خطب بــــه
شرعنا واضح وبه مرسوم ســامي
يا المواطن .. يا المواطن له تنبّــــه
شوف عينك ما تشوفه من حطامي
الأمن و الجيش ياسلطان عبّـــــــــه
و الحرس هو والدفاع ولك سـلامي
دام عزك يا وطن غالي نحبّـــــــــه
دام عزّ ملوكنا عيال الإمــــــــامي